مدرسة الغبيري تستضيف جرحى من مشغل المُحترف في لقاء حواري توعوي

استضافت مدرسة الغبيري الرسمية للبنات جرحى من مشغل "المُحترف" الذين شاركوا تجربتهم في الحرف اليدوية رغم التحديات البصرية، مبرزين دور الإرادة والتدريب في تحقيق الإنجاز، ضمن نشاط يهدف لتعزيز ثقافة الدمج والتمكين لدى الطلاب.

أقامت مدرسة الغبيري الرسمية للبنات لقاءً حواريًا استضافت خلاله عددًا من الجرحى العاملين في مشغل "المُحترف" التابع لمؤسسة الجرحى، حيث قدّم الضيوف لمحة عن تجربتهم المهنية والإنتاجية في مجال الحِرف اليدوية، رغم التحديات البصرية التي يواجهونها.

تميّز اللقاء بتفاعل الطلاب الذين طرحوا أسئلة حول كيفية ممارسة العمل الحِرفي بدقة وإبداع رغم فقدان البصر، وقد أجاب الجرحى عن تساؤلاتهم بكل عفوية وشفافية، مؤكدين أن الإرادة والتدريب قادران على كسر الحواجز وتحقيق الإنجاز.

ويهدف هذا النشاط إلى تعزيز ثقافة الدمج والتمكين، وترسيخ قيم الصبر والإرادة في نفوس الجيل الناشئ من خلال تجارب حقيقية وملهمة.