بداية تلاوة عطرة آيات من القرآن الكريم تلاها الأخ الجريح الأستاذ شبير زعيتر، ثم كلمة مؤسسة الجرحى القاها مسؤول قسم الإعلام والعلاقات العامّة في مؤسسة الجرحى الحاج عماد خشمان حيث أكّد في كلمته على إلتزام الجرحى المسؤوليات الكبرى الملقاة على عاتقهم بالدفع وإستنهاض الهمم وتعبئة النفوس ورفع الروح المعنوية للأهل والأحبة والتأكيد على إستمرار إرادة الحياة وثقافة الجهاد، وأن هذه الجراح المباركة صنعت وحققت الكثير من الإنتصارات والإنجازات لا يجب أن تضيع بل يجب حفظها وصونها، وأن الجرحى هم أهل الصبر والعزم والتضحية، كما وأكّد على ضرورة الحضور الدائم والكلمة الطيبة والمشاعر النبيلة والصادقة في حمل أمانة الجراح، وأن دور الجرحى لم ينتهي ومازالت الجبهات المختلفة بحاجة إليهم وإلى قوتهم وعزمهم وحضورهم، كما وأكّد الحاج خشمان على إنَّ مؤسسة الجرحى هي منهم ولهم وإلى جانبهم وبيتهم وعائلتهم وفي خدمتهم ورعايتهم والنهوض معهم ومؤازرتهم للمضي قدماً في هذه الحياة بكرامة وإطمئنان والعمل بجهد وصدق لتطوير برامجها وخدماتها نحو الأفضل، كما وتقدّم بالشكر والإمتنان لله سبحانه وتعالى ولكل داعمٍ ومؤازر لهذه المؤسسة وبرامجها وخدماتها.

 

النائب علي عمار أكّد على الإعتزاز والإفتخار بهذه الجراح وهذه التضحيات وأنها هي التي صنعت العزة والكرامة والإنتصارات لهذا الوطن وأنها هي التي واجهت ودافعت عن لبنان بوجه العدوان الصهيوني والتكفيري على حدٍّ سواء، وأن هذه الجراح يجب أن تحفظ وتصان لتبقى إرادة المقاومة حاضرة في كل الميادين.

 

وألقى الشاعر الأستاذ فادي حدرج قصيدة من وحي المناسبة لاقت إعجاب وتفاعل الحضور بما تضمّنته من معاني تمجّد تضحيات المجاهدين وإنتصاراتهم، كما وتمّ عرض أنشودة " الجرح المقدّس " لفرقة " جراح " والمؤلفة من عدد من الجرحى لاقت إستحسان وتقدير الجرحى والحضور.

2018-04-23 15:44:25