قطعت الشابة السورية نوجين مصطفى الفي كيلومتر بين مدينتها حلب والمانيا على كرسي متحرك في رحلة عملت خلالها كمترجمة لأصدائها.
وروت نوجين صعوبات خلال الرحة للصحافية البريطانية كريستينا لامب، على ان تصدر قصتها في كتاب ينشر للمرة الاولى في معرض الكتاب بفرانكفورت.
وتقول نوجين مصطفى "الناس هنا يشعرون ان ما يجري في سوريا بعيد عنهم جداً وانه لا يعنيهم، آمل ان يؤثر كتابي ولو على شخص واحد"، وتضيف الشابة البالغة من العمر 17 عاماً "سنفعل ما بوسعنا لنثبت للعالم كله ان المانيا - قرار استقبال اللاجئين - كانت على صواب منذ البداية".
واثارت قصة نوجين اهتماما كبيرا في العالم، حتى ان الباكستانية ملالا يوسفزاي حائزة جائزة نوبل للسلام رأت فيها مصدر الهام لها.
وتقول نوجين أنه حين عبرت الحدود الى تركيا، التفتت الى بلدها وقالت "عذرا سوريا"، وثم تركت والديها في تركيا وسافرت مع شقيقتيها الى المانيا. من على متن قارب نقلها ورفاقها الى اليونان، تعاملت مع المهربين للوصول الى المانيا منذ ذلك الوقت وهي تذهب الى المدرسة، وتقيم صداقات جديدة، وتلعب كرة السلة على الكرسي المتحرك.