فلسطين المحتلة - كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن قوات الإحتلال الصهيونية، وبإيعاز من جهاز المخابرات العامة "الشاباك"، يتعمد خلال استهداف الشبان الفلسطينيين في منطقة "الركبة" وفي أرجلهم بهدف شلّ أطرافهم ومنعهم من الحركة.
واشار التقرير الى أن ضباط المخابرات يهددون الشبان الفلسطينيين خلال المواجهات بان اصاباتهم ستعيقهم بدنياً وستجبرهم على السير مستقبلاً بمساعدة العكاكيز. واستشهدت الصحيفة بعدد من المصابين، خاصة في مخيم الدهيشة وفي قرية تقوع القريبة من منطقة بيت لحم.
وذكر معدّ التقرير انه صادف عدداً من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً يتجولون في المخيم بمساعدة العكاكيز بعد أن خضعوا لعمليات جراحية مطولة، لافتاً إلى أنهم يبقون في حاجة إلى رعاية دائمة وإلى إعادة تنظيف الجرح وإخراج الشظايا وانهمبحاجة دائمة الى أدوية مضادة للالتهابات واستبدال قطعة البلاتين التي زرعت في أرجلهم.
ويقول أهالي مخيم الدهيشة، بحسب التقرير، إن العقل المدبر لهذه السياسة هو ضابط مخابرات الصهيونية ويطلق على نفسه اسم "نضال"، ويروي عدد من الشبان من الذين وقعوا في عمليات تحقيق بمشاركته، إنه كان يقول لهم "هنا لن يسقط أي شهيد، لكنكم جميعكم ستسيرون على العكازات" ليعود ويقول لهم في مناسبات أخرى "سنجعلكم معاقين".
2016-09-20 19:47:53