طالب مدير دائرة الدراسات والتوثيق في "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" عبد الناصر فروانة المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته لجهة حماية حقوق ذوي الإعاقة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، الذي حددته الأمم المتحدة سنة 1992 في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، لفت فروانة إلى أن تعذيب الأسرى على أيدي سلطات الاحتلال قد تصاعد بنسب كبيرة، وغير مسبوقة منذ اندلاع "انتفاضة القدس" في تشرين الأول من العام 2015 ؛ الأمر الذي ينذر بالتسبب في المزيد من الإعاقات بين صفوفهم.
وأوضح مدير دائرة الدراسات والتوثيق أن الأسرى المعوقين – ورغم حالتهم المرضية الاستثنائية - يعيشون نفس الظروف الصعبة لبقية المعتقلين، وهم يُحرمون من أبسط حقوقهم التي نصت عليها الشرائع والقوانين، ويشتكون من عدم توفر الحد الأدنى من احتياجاتهم، لا سيما الأدوات المساعدة الطبية.
وتكتظ السجون الصهيونية بعشرات المعتقلين من ذوي الإعاقة علماً بأن غالبيتهم هم ضحايا للاحتلال الذي يضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدولية التي كفلت لهذه الفئة الضعيفة حق التمتع بالحرية، والأمن الشخصي.