نظراً للأوضاع الصّحية التي تشهدها البلاد وعدم قدرة الجرحى على التواجد المباشر في مجلس ليلة السابع من محرم ككل عام. كان إحياء مشروع هيهاتَ تُثْنينا الجِراحُ الذي قامت من خلاله فرقة جراح بتأدية أوبريت الحسين ثورة من على سطح ألية شحن مجهزة.
إحياء هيهات_تُثْنينا_الجِراح"، لوحة إعلامية بامتياز صوت وصورة تحدّثت عن جراحهم الممتزجة بجراح العباس أمام هذا المشروعٌ الاعلامي سكنت القلوب وثبتت الأعين ، أثبت أنّ له في كلِّ نفسٍ مكانٌ بالغُ الأثر، جاب الشوارع في الضاحية الجنوبية ليؤكّد أنّ العزيمة لا تحدّها عوائق و لا يثنيها شديدُ أمرٍ طرأ، و لا تهديدٌ بتصفية حياة، و ما تفاعل الأحبة سوى دليل على أنّنا قومٌ سمتنا التّحدّي و لا نعرف الهزيمة..