التمكين والدمج المجتمعي
تتبنى المؤسسة مفهوم التمكين والدمج الاجتماعي كركيزة رئيسية في عملها مع الأشخاص ذوي الإعاقة، مستندةً إلى مقاربة حقوقية تعتبر الإعاقة نتاجًا لتفاعل الأفراد مع العوائق البيئية والاجتماعية، لا مجرد قصور فردي. وترتكز رؤيتها على نموذج التصنيف الدولي للأداء الوظيفي (ICF)، الذي يدمج الجوانب الجسدية والنفسية والسياقية لفهم الاحتياجات، ما يسمح بتصميم تدخلات أكثر شمولية وعدالة. ويعني التمكين، كما تفهمه المؤسسة، تعزيز قدرات الأفراد وإزالة العوائق أمام مشاركتهم المستقلة والفاعلة بكرامة. أما الدمج الاجتماعي، فهو حق أصيل في المشاركة الكاملة والمتساوية في التعليم والاقتصاد والحياة الاجتماعية والثقافية ضمن بيئات داعمة للتنوع. وتسعى المؤسسة عبر برامجها إلى خلق بيئة دامجة تبدأ من الأسرة وتمتد إلى السياسات، مع التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة كشركاء فاعلين، وتقديم التيسيرات اللازمة لضمان استمرارهم في أداء وظائفهم وأدوارهم الاجتماعية من خلال تذليل العوائق حيثما وجدت.